الإستشارات والدعم الأسري

الإستشارات والدعم الأسري لعلاج الإدمان والاضطرابات النفسية – في مستشفى ديار

لأن الشفاء يبدأ من الأسرة ... نحن هنا لدعمكم

في مستشفى ديار للطب النفسي وعلاج الإدمان، ندرك تمامًا أن العلاج لا يقتصر فقط على المريض، بل يشمل أيضًا الأسرة التي تُعد عنصرًا محوريًا في عملية الشفاء. فالأسرة الداعمة الواعية تُحدث فرقًا حقيقيًا في نجاح العلاج واستمراريته. ومن هذا المنطلق، نقدم في ديار برنامج الاستشارات والدعم الأسري، وهو أحد البرامج العلاجية المتخصصة التي تهدف إلى تمكين أفراد الأسرة من فهم طبيعة الاضطرابات النفسية والإدمان، وآثارها على السلوك والعلاقات، بالإضافة إلى إكسابهم مهارات التواصل الفعّال والدعم الإيجابي.

يشمل البرنامج جلسات استشارية فردية وجماعية بإشراف نخبة من الأخصائيين النفسيين والاجتماعيين، إضافة إلى ورش توعوية تثقيفية تساعد الأسرة على التعامل مع التحديات اليومية المرتبطة بوجود مريض نفسي أو مدمن في المنزل. كما نوفر أيضًا الدعم النفسي لأفراد الأسرة أنفسهم، لمساعدتهم في تجاوز مشاعر القلق أو الإحباط أو التوتر.

ما هي الاستشارات والدعم الأسري؟

الإستشارات الأسرية هي جلسات علاجية يقدمها فريق من الأخصائيين النفسيين والاجتماعيين لأفراد الأسرة، بهدف:

  • فهم طبيعة الإدمان والاضطرابات النفسية.
  • تطوير مهارات التواصل الفعّال داخل الأسرة.
  • التعامل مع السلوكيات الصادمة أو المدمّرة الناتجة عن المرض.
  • التخلص من الشعور بالذنب أو الوصمة.
  • تعزيز بيئة داعمة للمريض بعد خروجه من المستشفى.

لماذا تحتاج الأسرة إلى الدعم أثناء علاج الإدمان؟

عندما يعاني أحد أفراد الأسرة من الإدمان، لا يكون هو الوحيد المتأثر، بل تمتد تداعيات المرض لتشمل الجميع داخل المنزل. فالإدمان لا يُصيب الفرد فقط، بل يترك أثره على الحالة النفسية والعاطفية والسلوكية لكل من حوله. لذلك، فإن الدعم الأسري أثناء علاج الإدمان يُعد عنصرًا أساسيًا في تعزيز فاعلية العلاج واستدامة التعافي.

في كثير من الحالات، تواجه الأسرة مشاعر متداخلة من القلق، الخوف، الغضب، وأحيانًا الذنب، مما يؤدي إلى توتر العلاقات الأسرية وفقدان القدرة على التعامل الصحيح مع المريض. وهنا يأتي دور الاستشارات والدعم الأسري، التي تعمل على تمكين العائلة من فهم طبيعة الإدمان كمرض يحتاج إلى علاج، وليس كسلوك شخصي يجب معاقبته.

من خلال التوجيه النفسي والبرامج المتخصصة، تتعلّم الأسرة كيف تكون جزءًا من الحل لا المشكلة، وكيف يمكن للدعم العاطفي والتفاهم أن يساهما بشكل فعّال في التعافي. نحن في مستشفى ديار للطب النفسي وعلاج الإدمان نؤمن أن علاج الإدمان الحقيقي يبدأ من الداخل، من قلب الأسرة، لأننا لا نعالج الأعراض فقط، بل نرعى الإنسان بكل أبعاده. 

ما الذي يقدمه لكم برنامج الدعم الأسري في مستشفى ديار؟

لماذا عليك ان تختار ديار لعلاج الإدمان

هل تمرّ أسرتك بمرحلة صعبة؟ لا تتردد في التواصل معنا. فريق مستشفى ديار مستعد لمساعدتك على تجاوز هذه المرحلة بأمان، علم، ورعاية حقيقية.

أسئلة شائعة

لا، يمكن لأفراد الأسرة الاستفادة من الجلسات بشكل مستقل، حتى في حال عدم رغبة المريض في العلاج، حيث نركز على دعم العائلة وتأهيلها للتعامل مع الوضع الحالي بأفضل شكل ممكن.

يختلف عدد الجلسات ومدتها حسب تقييم الحالة واحتياجات الأسرة، لكن غالبًا ما يتراوح البرنامج بين 4 إلى 12 جلسة، مع إمكانية التمديد عند الحاجة.

نعم، نوفر جلسات مخصصة للأطفال والمراهقين المتأثرين بوجود حالة إدمان أو اضطراب نفسي داخل الأسرة، ونسعى لتقديم دعم نفسي يتناسب مع أعمارهم ومستوى وعيهم.

بالتأكيد، جميع جلسات الاستشارة تتم بسرية تامة، ونلتزم بأعلى معايير الخصوصية والاحترام لحياة العملاء الشخصية.

يمكنك الحجز من خلال الاتصال المباشر على رقم المستشفى، أو عبر نموذج الحجز الإلكتروني على موقعنا، وستتواصل معك خدمة العملاء لتأكيد الموعد وتوجيهك للمتخصص المناسب.

احجز موعدك الآن

ديار للطب النفسى وعلاج الإدمان
احجز موعدًا بسرية تامة مع أفضل الأطباء المتخصصين في علاج الإدمان والصحة النفسية بمستشفى ديار بكل سهولة.