برامج علاج الإدمان السلوكي في مستشفى ديار
في مستشفى ديار للطب النفسي وعلاج الإدمان، نفهم أن الإدمان لا يتعلق فقط بالمخدرات أو الكحول، بل قد يظهر أيضًا في صور سلوكية تؤثر سلبًا على جودة الحياة. يُعرف هذا النوع بـ”الإدمان السلوكي”، ويشمل سلوكيات مثل إدمان الإنترنت، الألعاب الإلكترونية، التسوق القهري، المقامرة، الجنس، أو حتى العمل المفرط.
رغم أنه لا يتضمن مواد كيميائية، إلا أن تأثيره النفسي والاجتماعي قد يكون مدمرًا إذا لم يُعالج بالشكل الصحيح.
نحن في ديار نُقدم برامج علاجية متخصصة في الإدمان السلوكي، تهدف إلى فهم الأسباب العميقة خلف هذه السلوكيات، وتقديم استراتيجيات عملية تساعد المريض على استعادة السيطرة على حياته، دون شعور بالذنب أو الرفض. ويشمل البرنامج مزيجًا من العلاج السلوكي المعرفي (CBT)، العلاج الجماعي، العلاج الفردي، ودعم الأسرة، ضمن خطة علاجية مصممة حسب احتياجات كل حالة.
الإدمان السلوكي هو نوع من أنواع الاضطرابات النفسية، يتمثل في التعلق القهري بسلوك معين، رغم معرفة الشخص بتأثيره السلبي على حياته. بخلاف الإدمان التقليدي المرتبط بالمواد كالمخدرات أو الكحول، لا يتضمن الإدمان السلوكي أي مادة كيميائية، لكنه يؤدي إلى نتائج نفسية واجتماعية مؤذية لا تقل خطورة.
يعاني الشخص المصاب من رغبة ملحة ومتكررة في ممارسة هذا السلوك، مثل استخدام الإنترنت لساعات طويلة، اللعب الإلكتروني المفرط، المقامرة، التسوق القهري، أو الانخراط في العلاقات بشكل غير متزن. ويشعر الفرد بالقلق أو التوتر في حال منعه من ممارسة هذا السلوك، مما يجعله يلجأ إليه للهروب من الواقع أو التخفيف المؤقت للضغوط النفسية.
مع الوقت، يؤثر هذا الإدمان على أداء الشخص في العمل أو الدراسة، ويؤدي إلى اضطراب في علاقاته الاجتماعية، وربما إلى الشعور بالعزلة أو الاكتئاب. لذلك، فإن التعرف المبكر على هذا النوع من الإدمان وطلب العلاج المناسب هو خطوة حاسمة نحو التعافي.
يهدف برنامج العلاج السلوكي في مستشفى ديار إلى مساعدة المرضى على التخلص من السلوكيات القهرية، واستعادة التوازن النفسي والاجتماعي. يشمل البرنامج تعزيز الوعي الذاتي لدى الأفراد، مما يساعدهم على التحكم في مشاعرهم ودوافعهم السلبية. بالإضافة إلى ذلك، يسعى البرنامج إلى تطوير مهارات التأقلم الفعّالة للتعامل مع ضغوط الحياة، وتحسين جودة الحياة بشكل عام. نركز أيضًا على تحسين العلاقات الاجتماعية من خلال تقنيات التواصل الفعّال. أخيرًا، نحرص على منع الانتكاسة وتوفير أدوات تساعد في تحقيق تعافٍ طويل الأمد والحفاظ عليه.
النقاط الهامة:
نعم، من خلال البرامج النفسية المناسبة والدعم المستمر يمكن تحقيق التعافي.
تختلف حسب نوع الإدمان وحالة المريض، وتتراوح غالبًا من 8 إلى 16 أسبوعًا.
ليس دائمًا. هناك خيارات للعلاج الخارجي حسب الحالة.
نعم، نوفر جلسات متابعة وخطط وقائية لتجنب الانتكاس.
نعم، يشمل البرنامج دعمًا أسريًا، حيث يشارك أفراد الأسرة في الجلسات لتوفير بيئة علاجية داعمة.
ديار لعلاج الإدمان – نعيد لك حياتك بأمان، بثقة، وبدعم متخصص في كل خطوة.